التقى الأستاذ الدكتور محمد عيساوي المبادر لاقامة كلية كامبوس الجليل في كفرمندا كمحرك للتنمية الإنسانية مع المهندس المنداوي وجدي زابط الذي اخترق فضاءات العالم بامتياز. لقد ترك عمله كمهندس تكنولوجي متقدم في شركة الهايتك العالمية تشيك بوينتس-عمل ينشده كثير من المهندسين-وقرر أن يسعى/يركض وراء حلمه الشخصي مع مجموعة بارزة من المهندسين الذين عملوا معه في نفس الشركة. حيث قرروا معا إقامة شركة أوركا سيكيورتي في مجال السايبر.
نعم، النجاح يحتاج الى مخاطرة وجرأة نادرة وغير مسبوقة. نجح المهندس وجدي وزملاؤه في تحقيق نجاحات عالمية بارزة وأصبحت الشركة التي أقاموها تساوي ما قيمته 1.8 مليار دولار.
لقد تجاوز المهندس المنداوي وجدي عراقيل داخلية وخارجية كثيرة ومتعددة. ان تجاوز العراقيل وعدم البقاء في المنطقة المريحة جعلت وجدي يتميز ويرتقي الى العالمية.
كيف يمكن استثمار هذه الطاقات النادرة لنفسح المجال لأبناء مجتمعنا ولتحفيزهم في مجال الهايتك؟ وكيف يمكن أن نعمل على تطوير مهاراتهم وجاهزيتهم ليكونوا سباقين ومبادرين في انتاج المعرفة وخاصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والهايتك؟
سنخبركم قريبا عن الأفكار الريادية التي تم تداولها ودراستها ليتم تحويلها الى واقع يأخذ أبناءنا بعيدا في مجال الهايتك.